من نحن.. ولماذا أصدرنا هذه الصحيفة؟
بدأت فكرة هذه الصحيفة الإلكترونية تتبلور وتترسخ في ذهني في الأعوام الأولى من انتقالي للعمل والإقامة في الصين، حيث أدركت وبالأرقام، أن أكثر من 95٪ من القراء العرب المنتشرين في أكثر من 208 دول ومناطق على طول العالم وعرضه أصبحوا متابعين لما ينشر عبر شبكة الإنترنت، ووسائط الاتصال الاجتماعي الأخرى مثل “فيسبوك” و”تويتر”، وسط ضعف في المادة المقدمة عن الصين من الداخل باللغة العربية عبر رؤية “طرف ثالث”.
وهنا كان لابد من التفكير بطريقة مختلفة، ومجاراة العصر ومتطلباته، والسير على نهج مطبوعات عريقة مثل “نيوزويك” التي هجرت الورق واتجهت إلى النشر الإلكتروني لإيصال رسالتها.
إن سياستنا في هذه الصحيفة “عين على آسيا”، أن نكون مستقلين ومتمسكين بالمهنية العالية في نقل الصورة الحقيقة وما تعيشه دولة مثل الصين من مستجدات، في ظل الهجمة الكبيرة على “الاشتراكية ذات الخصائص الصينية”.
وقد اخترنا اسم الصحيفة الذي يركز على “آسيا والصين” تعزيزا للدور الذي اضطلعت وتضطلع به داخليا وخارجيا، في ظل الأحداث المتسارعة، وتصاعد عمليات التضليل والخداع من قبل مؤسسات عالمية جبارة تفرض رؤيتها من خلال ميزانيات بمليارات الدولارات.
صحيفتنا “عين على آسيا” عصارة تجربة إعلامية في الصحافة المكتوبة والمرئية والمسموعة، وتستهدف الوصول إلى أوسع شريحة من القراء العرب على وجه الكرة الارضية، والشباب منهم على وجه الخصوص.
صحيفتنا متجددة على مدار الساعة وتواكب الأحداث لحظة بلحظة، في إطار عمل جماعي، وبسواعد مجموعة من الزملاء الأكفاء.
