قالت مونيكا موتسوانجوا وزيرة الإعلام الزيمبابوية في مقابلة مع مراسل وكالة أنباء شينخوا في هراري 11 ديسمبر الجاري، إن حكومة زيمبابوي تدعم الصين بشكل كامل في استضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين، كما تعارض بشدة محاولات بعض الدول الغربية تسييس الألعاب الأولمبية.
وأوضحت المسؤولة أن الرياضة يمكن أن تجلب الإلهام والمتعة، ويجب أن تظل “نقية” ولا يجب تسييسها أبدا حيث أعلنت بعض الدول الغربية أنها لن ترسل مسؤولين حكوميين للمشاركة، وقالت “لن تنجح هذه المحاولة للتدخل في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، ناهيك عن التأثير على حسن تنظيم هذا الحدث الكبير”.
وذكرت موتسوانجوا أن دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين تنظم على خلفية التفشي العالمي لجائحة كوفيد-19، وأن الصين تتمتع بخبرة كبيرة في الاستجابة للجائحة وقد نجحت في احتوائها، وتتمنى حكومة زيمبابوي للصين أولمبياد شتوية ناجحة ورائعة.
وترى موتسوانجوا أن استضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين مهمة جدا لغالبية الرياضيين والمشجعين، وستوفر الألعاب الأولمبية الشتوية منصة للرياضيين لعرض مواهبهم وستسمح أيضا للناس من جميع أنحاء العالم بالاستمتاع بألعاب جميلة عبر الشاشات.
وعمل زوج موتسوانجوا سفيرا لزيمبابوي في الصين، وأقامت معه في بكين، وقالت إن الاستضافة الناجحة لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2008 في بكين تركت انطباعا عميقا لديها، فهي تثق تماما بقدرة الصين على إدارة الألعاب، وتعتقد أن دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين 2022 ستكون مثيرة للغاية.
